<body><script type="text/javascript"> function setAttributeOnload(object, attribute, val) { if(window.addEventListener) { window.addEventListener('load', function(){ object[attribute] = val; }, false); } else { window.attachEvent('onload', function(){ object[attribute] = val; }); } } </script> <div id="navbar-iframe-container"></div> <script type="text/javascript" src="https://apis.google.com/js/platform.js"></script> <script type="text/javascript"> gapi.load("gapi.iframes:gapi.iframes.style.bubble", function() { if (gapi.iframes && gapi.iframes.getContext) { gapi.iframes.getContext().openChild({ url: 'https://www.blogger.com/navbar.g?targetBlogID\x3d8945490\x26blogName\x3dWhen+Getting+Lonely\x26publishMode\x3dPUBLISH_MODE_BLOGSPOT\x26navbarType\x3dSILVER\x26layoutType\x3dCLASSIC\x26searchRoot\x3dhttps://mokangelic.blogspot.com/search\x26blogLocale\x3den_US\x26v\x3d2\x26homepageUrl\x3dhttp://mokangelic.blogspot.com/\x26vt\x3d7561901869829479419', where: document.getElementById("navbar-iframe-container"), id: "navbar-iframe" }); } }); </script>

When Getting Lonely

Thing Come Up When Getting Lonely At Home , At Street , Every Where ....

 

الحلم الضائع

من الجميل ان نرى امنياتنا قريبة المنال، فنجري خلفها مسرعين، راجين ان نصل اليها بسرعة وخلال جرينا خلفها لا نلتفت الى الامنيات التي كنا قد حلمنا بها من قبل لان هذه الامنية كانت المثل الاعلى لنا. وكلما شعرنا اننا اقتربنا منها نجدها لا تزال هناك في الافق بانتظارنا معلقة كانها تحوم فوق الارض مما يجلعنا نتمسك بهذا العلم الطائر، فنعاود الجري خلفه بسرعة اكبر ثم نجد انفسنا مجبورين الى الصعود للاعلى مع اي تلة او جبل يصادفنا غير مبالين بما يوجد في ذلك الجبل وغير مكترثين بما حولنا شيئا فشيئا نجد ان حولنا قد تجمع الكثير من الناس، بعضهم يراقبنا بدهشة وانتظار لحظة وصولنا والبعض يراقبنا وينتظر اللحظة التي يخطف منا هذه الامنية ويبدا بالنظر الى نقاط ضعفنا ويقويها علينا ثم ينظر الى اخطائنا ويبدا بذياعها على الملأ
فاي قوى بقيت لنا بعد كل هذا الجري والصعود وياتي عندها لحظة الضعف الكبرى لنا فيستغلها من كان بانتظارها فيرمينا من اعلى القمة ليكمل ما بدئنا به ويخلوا له الطريق ونحن في هبوط
اي زمن اصبحنا نعيش به الان - اي رفقة تطوقنا رافعين راياتهم البيضاء الكاذبة .اين ذلك الزمان الذي كنا نفرح لنجاح ناجح ، اين تلك الهتافات والاحتفالات التي تقام له. هل دفنت معهم ام ان ذلك كان زمان لم يعد له مكان بيننا وسيبقى في تاريخنا موجود وسيبقى الكاتبون يدكرونه ويمجدون امجاده .ويبقى الصقوط من الاعلى مجرد حادث يمر بنا في كل حين اتجهنا نحو مبتغانا وامنياتنا؟

Labels: